أربع مواسم منذ تحقيق الدوري، أتلتيكو مدريد في تباين


أربع مواسم منذ حصول أتليتيكو مدريد على لقب الدوري وكذلك الوصول لنهائي دوري الأبطال. يمكن إعتبار هذا الموسم من الأفضل في تاريخ أتلتيكو مدريد رغم الفوز بالدوري الأوروبي سنة 2010 و 2012 أين حققها المرة الثانية تحت قيادة سيميوني الذي وقتها لم يبدأ في تدريب نادي العاصمة انطلاقا من الفترة الصيفية.
كما سبق وذكرت فموسم 2013-2014 يعتبر الأفضل في تاريخ الاتليتي رغم الرصيد البشري الغير ثري لفريق سيميوني و رغم الإستغناء عن أهم لاعب في الموسم الذي سبقه وهو فالكاو.
موسم 2017-2018 عرف فريق سيميوني عودة للتتويج الأوروبي من خلال التتويج بالدوري الأوروبي وهو ما يعني مواجهته للريال بمناسبة لقب السوبر الأوروبي. لكن هل أن الدوري الأوروبي مفيد لأتليتيكو مدريد ؟

موسم 2015-2016 وصل الأتليتي لنهائي دوري الأبطال و خسرها بركلات الترجيح أمام الريال مجددا لكن النادي لم يعرف نجاحا أوروبيا في المسابقة الموسم الذي تلاه وهو ما يعني أن فريق العاصمة يعرف تذبذبا من حيث الأهداف التي يحققها بين موسم وآخر مثلما حصل بعد موسم 2014.
يبدو أن المنافسة الموسمية لأتليتيكو مدريد على الألقاب المحلية و القارية ستكون صعبة في المستقبل القريب خاصة و أن النادي لم يعرف كيف يبني على موسم 2013-2014 خاصة من ناحية تكوين رصيد بشري جيد ينافس بيه محليا و أوروبيا إضافة لتواصل الغياب عن الألقاب محليا منذ 2014 و هو ما من شأن النادي لا يلبي طموحات أبرز لاعبيه الفنية.

Post a Comment

0 Comments